بحث مخصص

٠٣‏/٠٧‏/٢٠٠٨

عن اغاني المطاعم واغاني الحشاشين


دعونا نفكر للحظه بهذا اللقب الذي اطلقه موسيقيون من الدرجة الاولى على بعض الاغاني، اثنتان منهما قدمتا في البرايم الاخير من عبد المجيد ومراد. والمعنى الواضح الذي قصده الاساتذه ان الاغاني الجماهيريه، التي يحبها الجمهور ويتحمس ويرقص لها هي فئة خاصة من الاغاني اطلقوا عليها اسم اغاني المطاعم.ولكونها كذلك فهي لا تليق بلجنة محترمة.
ان ما غاب عن اللجنة المحترمة ان لغتنا العربية واسعة ويمكنها ان تستوعب تسميات لا حد لها وعندما يبدأون بمثل هذه التسميات فلن ننتهي ، ودعوني اعطي بعض الامثله لتوضيح تحذيري للجنة الكريمة : صحيح هناك اغاني تغنى بالمطاعم لكن هناك ايضا ا
غاني تغنى بالحمَام ، حين استحم يحلو لي الترنم باغنية عبد الوهاب "الميه تروي العطشان" و"امتى الزمان يسمح يا جميل " وغيرها كثير واعتقد اني لست الوحيد الذي يفعل هذه فهل يعقل ان يطلق اعضاء اللجنة اسماً جديدا لاغاني راقية ، بشهادتهم، وان نسميها فئة "اغاني الحمَام" .مثل اخر قد يلومني القارئ الكريم عليه، انما اورده لاثبات سخف التسمية المذكوره في العنوان، ماذا عن اغاني السكارى والحشاشين؟ واي اغاني يغني هؤلاء ، اليست اغاني ام كلثوم وعبد الحليم وورده وغيرهم من اجمل اغانينا والكلاسيكية منها فهل يعقل ايها المحترمون ان نسميها "اغاني الحشاشين"؟
ان المشاركين في هذا البرنامج يفهمون معنى استقطاب واستهواء الجماهير ، امكانيات النجاح دائما اكبر حينما تغني اغنية قريبة من الجماهير ، معروفة ومشهورة وتجعل المشاهدين في الاستوديو يلتهبون حماسا مما يؤثر على المشاهد في البيت ايضا ، وهذا حق هؤلاء المشاركين طالما اثبتوا مقدرتهم في انواع غنائية كثيرة. وهو ما فعلوه دون استثناء . الجميع اختار اغاني معروفة جيدا حماسية وتجعلك ترقص ، فاين المنطق اذن حين نلوم البعض على هذا الاختيار ونتغاضى عن البقبية؟.

ليست هناك تعليقات:

بحث مخصص